التغذية السليمة وأثرها على الفكر والإستيعاب
يلقب الغذاء (Diet) دوراً في التأثير على سلوكيات التعلم والتحصيل عند الطلاب والطالبات وذلك عن طريق عدة أساسيات حيث ان قلة العناصر الأساسية أو الطعام وعدم توفره وخاصة الافطار. أو يكون وذلك في توفر الطعام ولكن لنوعية طعام غير صحية وغير تغذوية.
أولاً: غذاء غير كاف. قد يشك بعض أو قليل من الناس ان عدم توفر الطعام وخاصة الافطار له تأثير على التعليم وسلوكيات. ولكن يجب ان نعلم ان للطعام والغذاء تأثيراً في كيمياء وأعصاب الدماغ وكذلك في تطوير وتكامل النظام العصبي عند الأطفال والتلاميذ. وقد أشارت بعض الدراسات ان عدم الاهتمام بتوفير الطعام بكميات كافية للأطفال وللتلاميذ يؤثر على صحتهم عن طريق حدوث بعض المشاكل الصحية والسلوكيات النفسية وكذلك في الناحية التحصيلية مقارنة بالتلاميذ والأطفال الذين يحصلون على طعام جيد وخاصة عند الافطار وللأسف الشديد ان هناك نسبة من الأطفال لا تتوفر لديهم كميات مناسبة خلال اليوم لتناولها وقد أشارت دراسات في أمريكا ان حوالي 4٪ من فئة الأطفال يعانون من عدم توفر الطعام لديهم لذلك يجب على الأم والأب مراعاة هذه النقطة وتوفير الغذاء بشكل جيد وبكميات مناسبة لأن الطفل في هذا العمر يبني ويحتاج إلى غذاء وخاصة وجبة الافطار التي ترتبط بشكل كبير في التحصيل العلمي والتعليم.
ثانياً: عدم توفر العناصر الغذائية الجيدة.. قد يعتقد بعض أولياء الأمور ان توفير الغذاء بكميات كبيرة هو الطريقة الوحيدة لتغذية سليمة للأطفال والحصول على سلوك تعليمي جيد وتحصيل مستمر خلال مراحل التعليم المختلفة.
ولقد لوحظ ان سوء التغذية ونعني بذلك نقص وجبات الأطفال لبعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك والأحماض الدهنية الأساسية له تأثير على تطوير الادراك والفهم والتحصيل. ويجب على الأمهات معرفة ان للرضاعة الطبيعية دوراً في توفر هذه الأحماض الدهنية الأساسية مقارنة في توفر هذه الأحماض الدهنية الأساسية مقارنة لبعض أنواع الحليب الصناعي ولذلك فإن تغذية الرضع مهمة في سلامة الجهاز العصبي لديهم والذي يلعب في سلامة الدماغ وزيادة نشاطه.
ولذلك فإنه يجب الحرص على تقديم بعض الأغذية للأطفال خاصة في هذه الفترة الحرجة وهي مرحلة البناء للأنسجة الجهاز العصبي ودعم الغذاء لديهم بالفاكهة والخضار وعدم اهمال ذلك.
وعموماً يجب الحرص في فترة الامتحانات والتي تعتبر من الفترات الحرجة لذلك يجب توفير الأغذية الصحية وخاصة الافطار حيث يجب توفير البيض والجبن وكذلك الحليب وبعض الخضار (خيار، طماطم، جزر) وكأس عصير فكل هذه الأغذية يحتاجها الطالب للحصول على العناصر الأساسية للجسم وللعقل لزيادة النشاط والحيوية والاستيعاب كذلك لابد على الطالب الحرص على زيادة السوائل مثل الماء والعصير والحليب والابتعاد عن المنبهات مثل القهوة والشاي والمشروبات الطاقة التي تعتبر من أكثر المشاكل في تغذية الطلاب والطالبات مما سبق يتضح ان للتغذية السليمة وعدم اهمال الوجب المتوازنة والحرص على البعد عن الأغذية الخاوية والمنبهات سوف يكون له دور كبير في الحد من التشويش عند الطلاب كما ان لتوفير هذا الطعام المناسب والمتكامل دوراً في زيادة التفكير والتركيز والمذاكرة بشكل جيد والحصول على الدرجات الجيدة
أغذية تقوي الذاكرة وتساعد على التفوق والتركيز الذهني
أثبتت الدراسات وجود أغذية تقوي الذاكرة، وأفضلها الغذاء المتوازن الذي يشمل المجموعات الغذائية الأربع وهي مجموعة الحليب ومشتقاته، ومجموعة الخضار والفواكه، ومجموعة اللحوم وبدائلها، ومجموعة الخبز و الحبوب، ونلاحظ ضرورة توازنها بحيث نستهلك من مجموعة الحبوب بنسبة أكبر ثم مجموعتي الخضار والفواكه، ثم مجموعتي الحليب واللحوم، وهناك مجموعة ليس لها أهمية غذائية فلم تكن ضمن تلك المجموعات ألا وهي مجموعة الدهون والسكريات، فلأن الجسم يستطيع أخذها من الأغذية المختلفة فليس لها أهمية، إلا أننا وضعنا لها الأولوية.
أهم العناصر الغذائية التي تساعد على التركيز الذهني
فيتامين ب -6
يحدث أحيانا أن تنسى أين وضعت مفتاح سيارتك، أو جوالك أو كتابك، هذا أمر عادي هذه الأيام، فكلما ازداد الضغط النفسي، كلما زادت هذه المشكلة، لهذا تكمن ضرورة الهدوء النفسي للطلاب، وهو من أهم أدوار الآباء بألا يستفزوا أبناءهم بكلمات مثل.. ماذا فعلت في الامتحان اليوم؟، وهل ذاكرت؟، ومتى ستبدأ المذاكرة؟، لقد تأخرت، لن تستطيع إنهاء المقرر.. وهكذا .
ولهذا ينصح بتناول أغذية يتوفر فيها فيتامين ب -6 بشكل كاف، لأنه يعمل على إنتاج المزيد من المرسلات العصبية التي تحمل مثل السيروتونين والدوبامين والنورايبينيفرين ما يحفز الذاكرة .
إن تناول هذا الفيتامين على هيئة حبوب أو كبسولات له أضرار إذا زادت الجرعة عن حدها الطبيعي، مما يسبب التسمم بهذا الفيتامين، لهذا يجب تناوله من مصادره الطبيعية ومنها الحبوب الكاملة بالذات جنين القمح، والبقول والموز والبطاطس .
فيتامين ب -12
في أبحاث كثيرة ثبتت فائدة هذا فيتامين ب -12للمخ والدم وتفعيل الذاكرة لكبار السن، ولأن منتجات الأجبان والحليب واللحوم هي المصادر الغنية به،
فقد تحدث تأثيرات سلبية على الدماغ لأولئك الذين يتبعون ريجيما قاسيا بدون تناول تلك المصادر.
الثيامين (فيتامين ب1) لرايبوفلين (فيتامين ب2)
وهما أيضا من مجموعة فيتامين ب، يوجد الأول في البقول والكبد والمكسرات والحبوب الكاملة (البر)، ويوجد الثاني في منتجات الحليب والخضروات الورقية، لكن أشعة الشمس تدمره، لهذا يتوفر في الحليب المعبأ في الكرتون بكمية أفضل من المعبأ في الزجاجات أو البلاستيك الشفاف.
الليسيثين والكولين
وهما من مجموعة فيتامين ب أيضا، ويعملان على تحفيز الذاكرة، ويفيدان لتنشيط الذاكرة وتقويتها لسنوات طويلة، فتجد الشخص الذي يهتم بتناول تلك الفيتامينات لديه تركيز ذهني عندما يتقدم به السن كما أوضحت ذلك الأبحاث العلمية، وتلك المواد متوفرة في كثير من الأغذية لارتباطها بالدهون.
وتضاف مادة الليسيثين اعتياديا إلى الزيت النباتي والشوكولاتة بهدف مزاوجة الدهن في هذه المواد بالماء، ولمادة الليسيثين تأثيرات إيجابية أخرى غير هذا، لأنها تزيد مادة الكولين في الدماغ بشكل قليل، وهذا يعني من ناحية أخرى أن مادة اسيتايلكولين ستزداد أيضا، وهي أحد المرسلات العصبية الهامة لعمل الدماغ والذاكرة .
الحديد و الزنك
وعموما يساعد الحديد مباشرة في عملية بناء المواد المرسلة أو الناقلة للإيعاذات العصبية، أما الزنك فهو ضروري لعمل فيتامين ب -6 على الدماغ، وهما يتوفران في اللحوم، ويكثر الأول في الكبد، والثاني في المأكولات البحرية والحليب.
لذا ينصح بالاهتمام بالأغذية الآتية والتي توفر ما ذكرته سابقاً من محفزات للقدرة الذهنية :
1- الخضراوات والفواكه الطازجة، لأنها مصدر لكثير الفيتامينات العادية المهمة جداً.
2- تناول الغذاء المتوازن والمحتوي على البروتينات والموجودة في (اللحوم - البيض - الحليب ومنتجاته) والكربوهيدرات (الشعريات المركبة ) والموجودة في الأرز والمكرونة والحبوب.
3- تناول كمية مناسبة من السوائل مثل الماء والعصير.
4- الابتعاد بشكل أكبر من ذي قبل عن المنبهات (القهوة، والشاي، الكولا) بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على المخ، فهي تؤدي إلى إدرار البول والذي يخرج الطلاب من وقت الامتحان .
5- الإفطار في غاية الأهمية وعدم الإفطار من أهم وسائل الإخفاق في الامتحانات حسب ما لوحظ من الطلاب، ويجب أن يكون الإفطار خفيفاً في الامتحانات، و مصدراً عالياً للطاقة والكربوهيدرات ومصدراً لفيتامين (ج) والموجود في الفواكه الحمضية (العصير الطازج) ويفضل أن يكون قبل الامتحان بأكثر من ساعة
والتغذية السليمة تزيـــد من الاستيعــــاب والتركيـــز لدى الأطفــــــال خصوصا الصباح قبل الذهاب للمدارس وحبذا لو احتوت الوجبة على سكريات طبيعية مثل الفواكة والعسل التمر .
ووفقاً لأحدث المسوحات الغذائية ، فإن هناك بعض الاختلافات المهمة في الاستهلاك الغذائي بين الفئات العمرية للأطفال والمراهقين ، وبين الصبيان والبنات في كل فئة ، فقد تبين أن 50 في المائة من الأولاد في سن 4- 7 سنوات ، يحصلون على كمية أقل من المقدار الموصى به من الكالسيوم مقابل 75 في المائة من البنات في نفس العمر، وأن 20 في المائة من الأولاد في سن 8 – 11 عاماً يحصلون على أقل من الكمية الموصى بها من فيتامين (A)، و 75 في المائة من البنات في هذه السن لا يحصلون على احتياجاتهم الضرورية من الكالسيوم ، مقابل 70 في المائة منهن لا يحصلون على مقدار كاف من الزنك .
أما في سن 12 – 15 عاما، فقد وجد الباحثون أن 84 في المائة من البنات لا يحصلون على الكمية الموصى بها من الزنك و 62 في المائة منهن لايتناولن مقدارا كافيا من الحديد ، و 31 في المائة من الصبيان في هذه الفئة لا يستهلكون الكمية الضرورية من فيتامين (A) .
وأفاد الخبراء أن هذه الفيتامينات والمعادن ضرورية للأطفال ، فالكالسيوم يساعد على نمو عظامهم وأسنانهم ، بينما يحتاجون إلى فيتاميني (C) و (A) والزنك والحديد لبناء جهاز مناعة قوي مقاوم للأمراض ، ومجموعة فيتامينات (B) والمغنيسيوم لتزويدهم بالطاقة والشهية الجيدة ، أما فيتامي (B12) والفوليت والحديد فيحتاجونها للنمو والتطور ، وفيتامين ((A أساسي لصحة العيون ومقاومة الإصابات الجرثومية .
ونبه الأطباء إلى أن نقص الحديد قد يسبب ضعف الوظائف البدنية ويؤثر سلبياً في الذاكرة الاستيعاب والتركيز والأداء الأكاديمي .
ويمكن الكشف عن النقص الغذائي عند الأطفال من خلال سلوكياتهم ، كنقص نشاطهم وشعورهم بالتراخي والإجهاد والضعف ، خصوصاً عند النهوض من الفراش صباحاً ، أو إظهارهم لسلوكيات غير معتاد في شخصياتهم كالعصبية والعدوانية واضطرابات النوم أو أعراض بدنية معينة كبطء التئام الجروح أو الإصابات الانتانية المتكررة .
وينصح الباحثون في هذه الحالة بتحضير غذاء متنوع متوازن وصحي للأطفال الذين يعانون من هذه المشكلات ، يشمل الخضروات كالكوسا واليقطين والجزر الغنية بفيتامين (A) ، والفواكه والبيض والحبوب الكاملة الغنية بالزنك ، ومنتجات الألبان والصويا التي تزود الطفل بمقدار وافر من الكالسيوم ، واللحوم الحمراء والخضروات الورقية الداكنة الغنية بالحديد والفوليت وفيتامين (B12 ) .
ويوصي هؤلاء أيضاً بقضاء الأطفال فترة من الوقت لا تتجاوز 15 دقيقة لأربع مرات أسبوعياً في أشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر, أما ما بعد الظهيرة ، أي عندما تكون الشمس لطيفة ، للحصول على فيتامين (D ) الضروري لعظامهم ، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بهدف تقوية مناعتهم وتحسين شهيتهم وبناء أجسامهم بصورة سليمة ، وإعطائهم المكملات الغذائية المناسبة في حال نقصها .
ومثال لوجبه صحيه : البروتين مثل بيضه + الحبوب الكامله ان امكن :قطعة توست من القمح الكامل + كوب من الحليب خالي الدسم وليكن كامل الدسم للتمهيدي + احرصي على ان يتناول على الاقل ثمرة فاكهه او خضار قومي بعمل بدائل واستعيني بالهرم الغذائي, الالياف و البروتين سيشعران طفلك بالشبع حتى فترة الراحه فهذه نصائح للأم مثلاً ...
* تجنبي اعطاء وجبه سكريه قبل اليوم الدراسي
* اذا كان طفلك لا يتناول الكميه الكافيه من الخضروات والفواكه بحيث لم تنجحي معه في هذا التحدي فستضطري للجوء للفيتامينات المتعدده وان كانت تحتوي على الحديد فلا يجب ان يتناولها مع الحليب
* يقضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
* إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى.
* أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة.
* الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها
* اختيارات آخر لحظة: لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزى وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن واحفظيها في الثلاجه.
* حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة وشرحها لهم وتعليمهم سبب اختيارك للطعام او منعك له، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام اختيار الوجبات الصحية بأنفسهم
الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز.
* يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية
البروتينات: تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، وزبدة الفول السودانى
اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين “ب” مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال”كاب كيك” وحاولي ان تحليه بالعسل بدل السكر.
الفواكه والخضروات:احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100% قمتي بتجهيزها في البيت او شرائها بعنايه، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة.
حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة
* التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا تحتاج لتقشير أو استخدام أية أدوات.
* ضعى كمية بسيطة من كل نوع ولكن ضعى أنواع متعددة، ولا تنسى إضافة زجاجة أو ترمس ماء وراعي ان لايكون نوع النرمس من البلاستيك الرديء .
* جربى أنواع مختلفة من حشو السندوتشات وأشكال مختلفة من الخبز، فيمكن استخدام التوست أو ال”بتى بان”، أو الكيزر، أو ويمكنك تقطيع الخبز إلى أرباع أو إلى قطع صغيرة أو استخدمى أداة تقطيع البسكويت لتقطيع الخبز حتى يكون الخبز شكله ملفت للطفل وأسهل فى التعامل بالنسبة للطفل الأصغر.
* ليس من الضرورى أن تتضمن الوجبة المدرسية سندوتش كل يوم، فمن الممكن وضع محتويات السندوتش منفصل على أن يقوم الطفل بتجهيز السندوتش عند موعد الغذاء فى المدرسة أو يمكنه أكل المحتويات بمفردها.
* يمكنك تحضير بعض السلاطة فى علبة منفصلة مع وضع قطعة خبز معها. يمكنك أيضاً وضع علبة بها بعض سلاطة الفواكه.
*حتى البيتزا تعتبر بديل جيد فهي توفر البروتين في اللحم المفروم والحبوب في العجينه نفسها وحاولي ان تجربيها بالدقيق الكامل وبعض الطماطم و الزيتون والجبنه ويمكنك اضافة خضروات اخرى او استبدال اللحم بالتونه على ان يذوقها الطفل ويحبها قبل ان ترسليها معه حتى لا يفاجئ بطعمها في المدرسه.
* من وقت لآخر، ضعى لطفلك مفاجأة فى علبة طعامه مثل ستيكر، أو بسكويته المفضل. فهى لفتة ظريفة تشعر طفلك أنك معه
* اختارى علب الطعام أو الأكياس المعزولة لكى يحفظ الطعام فى درجة حرارة مناسبة، كما يجب أن تقومى بغسل علبة الطعام كل يوم بماء دافئ وصابون لكى تبقى نظيفة وخالية من البكتيريا، كما أن عبوة ثلج أو زجاجة مجمدة ستحفظ الطعام طازجاً وبارداً. يمكنك تجميد علبة اللبن أو العصير، فبحلول موعد الغذاء ستكون قد ذابت. عند تجهيز سندوتشات الدجاج، البيض، التونة، أو اللحم، ضعيها فى الثلاجة حتى موعد مغادرة طفلك، ويمكنك وضعها فى الفريزر قبل مغادرة طفلك بخمس أو عشر دقائق لكى تتأكدى من زيادة برودتها. يمكن أيضاً أن تقومى بعمل سندوتشات باستخدام خبز مجمد ولكن يجب أن يكون نوع الخبز جيداً لكى لا يكون ميبتلاً
* أفكار ظريفة لوجبات خفيفة: يمكنك إضافة هذه العناصر لوجبات طفلك المدرسية لكى تكون أكثر جاذبية له، أو يمكنك إعطاؤها له فى البيت كبديل للأطعمة والحلويات الغير صحية مثل الشيبس والبمبونى,وهي: فواكه طازجة، مقشرة ومقطعة إذا لزم الأمر، خضروات طازجة مقطعة، أنواع مختلفة من الحبوب المخلوطة بالمكسرات مثل عين الجمل والزبيب أو الفواكه المجففة، أو الحبوب المحلاة طبيعياً، خيار أو جزر مقطع صوابع أو مكعبات , البطاطس المشوية فى الفرن، ال”كاب كيك”،الفيشار، البسكويت بالفواكه، البقسماط بالسمسم، البسكويت أو المقرمشات المصنوعة من حبة القمح الكاملة, بطاطس كروكيه , سمبوسك بالبطاطس أوالجبن المحمرة في الفرن.
* أفكار للسندوتشات :سندوتشات الجبن بأنواعها المختلفة (جبنة فيتا , جبنة براميلي , جبنة ثلاجة , جبن كاسات بنكهاتها المختلفة , لبنة ) , سندوتش بيض بالجبنة البيضا , سندوتش مربى بالزبدة , سندوتش حلاوة , سندوتش نوتيلا ,سندوتش لحمة مفرومة , سندوتش فراخ بالمستردة ,سندوتش تونة بالمايونيز , سندوتش التونة بالطحينة , سندوتش بيض بالعصاج , سندوتش عسل اسود بالطحينة و سندوتش عسل أبيض بالقشطة , سندوتش البطاطس البيوريه باللحمة المفرومة أو بالبيض, سندوتش همبرجر مصنوعة في المنزل, ويمكن أيضاً عمل السندوتشات نفسها باستخدام الباتيه أو الكروسان أو عيش التورتيلا أو العيش اللبناني بديلاً عن العيش الفينو . ويفضل عدم الأكثار من سندوتشات المواد السكرية.
وأرفقي مع الوجبة أحد العصائر المصنعة في المنزل مثل عصير جوافة , برتقال , كركديه.
ويجب على الأم أن تراعى سن الطفل فى اختيار الأطعمة المناسبة وبالنسبه للحلويات اذا اصر الطفل عليها فحاولي ان تتفقي معه على يومين او ثلاثه فقط في الاسبوع على الا تكون من المقليات .